كتابات وآراء

المتآمرون على المؤتمر إنتهازيون من ذوي الأيادي المرتعشة

إنتظرت إلى حين انتهاء الاحتفالات بالذكرى الـ42 لتأسيس حزبنا الرائد المؤتمر الشعبي العام،  في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا اليمن وتنظيمنا السياسي، والذي كان له الدور القيادي في بناء الدولة الوطنية الحديثة بقيادة مؤسس اليمن الجمهوري الديمقراطي الوحدوي الزعيم القائد الشهيد/ علي عبدالله صالح، وتابعت الكلمات والخطابات السياسية من كافة الأطراف السياسية المؤتمرية، والمتآمرة عليه التي اكتشفت أن المؤتمر كان  صمام الأمان للوطن والشعب ولهم.

وما يجدر الإشارة إليه هو أن المتآمرين صنفان: الأول أحزاب التآمر المشترك، والثاني المدسوسين على المؤتمر ومندوبي الأحزاب المتآمرة أو الانتهازيين والمصلحيين الذين تطهر المؤتمر منهم  منذ أزمة 2011م  وحتى اليوم.

 وما يزال هناك قلة من الإنتهازيين والمصلحجيين التآمريين من ذوي القلوب الضعيفة والأيادي المرتعشة الذين لا تستطيع أقدامهم على حملهم من خوفهم على مصالحهم الشخصية، وهم معروفين للجميع.

 وقد أظهرت خطاباتهم الانشائية التافهة التي تحاشوا فيها خوفاً على مصالحهم عدم ذكر مؤسس المؤتمر الشعبي العام، رغم أنهم لو تأملوا في بقية الأحزاب والتنظيمات السياسية خصوصاً تلك التي دأبت التهجم على مؤسس المؤتمر والأوفياء له، تجدهم يتفاخروا بمؤسسي أحزابهم أو أصحاب الأيدولوجية التي ينتموا اليها، ويستكثروا على المؤتمريين الأوفياء من ذكر مؤسس حزبهم، وهذا تناقض وانفصام منبعه الحقد على المؤتمر كحزب، وعلى مؤسسه كشخص، وبرغم حقدهم وتآمرهم يبقى المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الذي يعملوا على استمالته إلى صفهم لمعرفتهم في قرارة أنفسهم أنه لا شرعية لهم إلا بالمؤتمر الشعبي العام، وقيادته وكوادره، لما يتمتع به المؤتمر الشعبي العام من شعبية كبيرة رغم خروجه من قياده السلطة، ولهذا يسعون إلى كسبه بجوارهم، ولو في شراكة صورية حتى يكسبوا جماهيره.

ختاماً..   سيظل المؤتمر الشعبي العام الحارس الأمين لمبادئ وأهداف الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14 اكتوبر ومكتسباتهما، وعلى رأسها الوحدة الوطنية اليمنية  الأبدية في الـ22 من مايو 1990م، متمسكاً بالنظام الجمهوري والتعددية السياسية والخيار الديمقراطي، وكل المكتسبات التي يحاول ضعاف النفوس الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس ورخيص التآمر عليها.

ويجب أن نذكر ونؤكد ونشدد أننا عندما ندعوا لمصالحة وطنية، فإننا نريد أن تكون مصالحة مبنية على أسس صحيحة، وعلى الثوابت الوطنية، وأن تتخلى القوى الانقلابية أيِّ كان شكلها أو نوعها عن أفكارها المريضة والشريرة، حتى ينعم الوطن بالأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، ونصل معاً وسوياً إلى اليمن الحر الديمقراطي والمواطنة المتساوية وسيادة القانون.

العميد/ يحيى محمد عبدالله صالح

عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى