دراسات وأبحاث

يمنٌ واحد خير من يمنين أو يمنات

أ.د/ أحمد الجرموزي
في هذه الأيام نسمع أصواتًا تتنادى لطمس صفحة مضيئة في تاريخنا، ووأد حلم طالما تطلعنا إلى تحقيقه، وهو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، التي بزغ فجرها في22 من مايو 1990م بعد نضال طويل، وصبر عظيم، وتضحيات جسيمة.. وغدت وحدتنا واقعًا نعيشه بفضل الله، ثم بسعي الرجال الأوفياء لهذا الشعب وجهدهم المبارك، وكذلك النساء الماجدات اللاتي أنجبن هؤلاء العظماء الذين يحبون وطنهم، ويعشقون وحدة شعبهم.
فالوحدة اليمنية التي أشرق نورها قبل بضع وثلاثون عامًا كانت مطلبًا شرعيًا ووطنيًا.. فالله عز وجل يأمرنا بالوحدة قال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) آل عمران: الآية(103)، حتى لا ندخل في متاهات النزاعات ولا تغيرنا الأهواء، وتستبد بنا المصالح الشخصية والرغبات الأنانية، يقول تعالى: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) الأنبياء:92، وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) الأنعام:159.
فالوحدة خير وبركة أكدت عليها دساتيرنا المتعاقبة، فالمادة الأولى من دستور الجمهورية اليمنية تنص على: (الجمهورية اليمنية دولة عربية مستقلة ذات سيادة، وهي وحدة لا تتجزأ، ولا يجوز التنازل عن أي جزء منها، والشعب اليمني جزء من الأمة العربية والإسلامية).
والمادة(61) تنص على: (الحفاظ على الوحدة الوطنية، وصيانة أسرار الدولة، واحترام القوانين، والتقيد بأحكامها واجب على كل مواطن).. وقد جسدت أهداف الثورة اليمنية 26 من سبتمبر 1962م و14 من أكتوبر 1963م أهمية الوحدة اليمنية، فقد نصت في الهدف الخامس من أهداف ثورة 26 من سبتمبر على: (تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة).
فديننا الإسلامي ودستورنا وأهداف ثورتنا تحثنا وتحرضنا على الوحدة والتمسك بكل ما ينهض بها، ويحافظ عليها ويدافع عنها، ويضع تحت قدميه كل ما يحول دون تحقيقها، حتى يكون اليمن قويًّا وله مكانة مرموقة، لأن الفُرقة تجعل من الوطن غثاءً كغثاء السيل لا قيمة له، وتعيدنا إلى ضراوة المحنة، وآلام التمزق والتفتت.
إن الله سبحانه طلب من هذه الأمة أن تتوحد كلمتها، وألا تكون شيعًا وأحزابًا يضرب بعضهم أعناق بعض؛ فكل عامل على لم شملها ساع إلى تأليفها وتأليف قلوب أبنائها فهو مؤمن حقًا، مجاهد في سبيل أنبل غاية عنى بها الإسلام، وهي تأليف القلوب، وتوحيد الأهداف.. وأما أولئك الذين يؤرثون العداوات، ويبعثون العصبيات ويفرقون بين الأخ وأخيه، ويصطنعون العداوة والبغضاء فهؤلاء الذين يسعون في الأرض بالفساد، وواجب المسلمين المخلصين أن يقفوا لهم بالمرصاد وأن يبصروا الأمة، ويكشفوا لهم أهدافهم وسوء غايتهم، ويتصدون لمثل هذه الدعوات البغيضة إلى النفس، وينادون بوجود وحدة الصف الإسلامي بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، والأسلوب الصادق المهذب الجميل (1).
ومن أهم عوامل ترسيخ الوحدة وتأكيدها الآتي:
1- العدل والإنصاف، وإعطاء كل ذي حق حقه بدلاً من الإقصاء والتهميش.
2- الحوار والأخوة والتصافي بديلاً عن الاختلاف والتناحر لكي تسود المكاشفة.
3- جمع الكلمة وتوحيد الصف بديلاً عن التطاحن والتناحر، ورد المظالم وإنزال الناس منازل.
4- المحافظة على حقوق الناس وكراماتهم.
5- معالجة الأخطاء بديلاً عن دفن الأخطاء، وتناسي المشكلات.
6- الاستفادة من دروس الصومال والعراق وأفغانستان وكثير من الذين يعيشون حالة الخوف والتمزق والجوع والقتل (2).
إن الوحدة اليمنية منجز رائع، ولكن أعداءها يجتمعون ضدها حتى يجهزوا عليها، ولكن أنىَّ لهم ذلك، لأن الذين يضمرون للوطن العداوة والحقد، إنما يعبرون عن خراب داخلي.
يقول الشاعر:
وإذا القلوب أصابها داء العمى
ما ينفع الإنسان نور الأعين
فما أقسى أن يتغلب بريق المصالح الضيقة على مصلحة الوطن، فالذين يؤذون الوطن من خلال أعمالهم اللا مسئولة وتصرفاتهم السيئة يعدون ألد أعداء الوحدة، وأبرز خصومها، وهم بهذا السلوك السيء يعملون على توسيع الخرق لكي ينهار البناء، ويدخل الوطن في صراعات غير محمودة العواقب، وزاخر بالمآسي التي قد تفضي إلى مزيد من سفك الدماء، وإلى الضعف والهوان.
والذي يقرأ جيدًا تاريخنًا يجده مليئًّا بهذه الصراعات الدامية فما أكثر العبر وأقل الاعتبار، ولكن البعض لا يقرأون ولا يعتبرون ولا يفكرون في الاعتبار.. أما الأصوات التي تريد أن تهدم البيت من قواعده بدعوى أن لهم حقوقًا؛ فإننا نقول إن المطالبة بالحق عمل مشروع، وعلينا أن نقر أن هناك فسادًا وظلمًا بينًا من البعض، فالخير والشر موجدان منذ بدء الخليقة وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها والمتنبي يقول:
وليس يصح في الأذهان شيءٌ
إذا احتاج النهار إلى دليل
إن الدعوة المناطقية التي ينادى بها البعض هنا وهناك والتي تقول: إن الجنوب يجب أن يفصل عن الشمال، سواءً كانت هذه الدعوة تصريحًا أو من خلال الممارسة، أو تعريضًا هي دعوة جاهلية مقيتة، جاء الإسلام فاقتلعها من جذورها، لأنها دعوة إلى العصبية، وما العصبية (3) إلا مرض اجتماعي قد يصاب به فرد أو أفراد أو مجموعة أو مجاميع من الناس وقد أعد الإسلام الأدوية الناجحة والناجعة لعلاج هذا المرض إن وقع، كما وضع وسائل الوقاية وتطويقه قبل وقوعه وانتشاره واستفحاله.
إذ يذكر الإسلام الإنسان بأن البشرية كلها أصلها واحد (ذكر وأنثى)، وعن هذا الأصل تفرعت كل الشعوب والقبائل والأمم والعشائر والأقوام والبطون والأفخاذ، وما يمكن أن يتعصب له متعصب؛ وجعل قيمة الإنسان الحقيقية في التقوى قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الحجرات:13.
فلا موضع – هنا – للتفاخر، فالكل سواء ليتعارفوا، والمقصود خلقهم لأجل التعارف، ولا مكان للشعارات التي أزكمت الأنوف بعد التجربة المريرة التي عشناها قبل الوحدة والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: (يأيها الناس إن ربكم عز وجل واحد ألا وإن أباكم واحدًا) رواه الطبراني، ويقول: (كلكم بنو آدم، وآدم من تراب) رواه الترمذي، ويقول: (يا أيها الناس لا فضل لأسود على أحمر إلا بالتقوى)، ويقول: (أنا أخو كل تقي ولو كان عبدًا حبشيًّا وبريء من كل شقي ولو كان شريفًا قرشيًّا).
إننا نرجو ونأمل من إخواننا المتضررين أن يطالبوا بتصويب الأخطاء ويصروا على أخذ حقوقهم؛ ولكن في نطاق البيت الواحد، وليكن موقفنا مسؤولاً، حتى لا تتباين الأفكار وتتفرع السبل، ويختلط الحابل بالنابل فنؤذي وحدتنا، فنعود مرة أخرى إلى التفريق والتمزق.
إن معالجة الأخطاء والخطايا يمكن أن تتم تحت مظلة الوحدة بالحوار الهادف والجاد والشجاع لكي نجد حلولاً مفيدة بعيدًا عن الشعارات الفارغة، والعصبيات البغيضة، والمناطقية الخبيثة وعن جو المبارزة الكلامية، التي يتشاغل بها بعض الناس سخرية وتنابزًا بالألقاب، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) الحجرات:11.
فالحوار الهادف ينبغي أن يلتزم بالقيم والآداب ولياقة الخطاب ورسولنا الكريم يعلمنا فيقول: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه بحسب أمرئ من الشر أن يحقر أخاه) (4).. ليس كما تعملها المليشيات التي انقضت على مؤسسات الدولة، وتحاول فرض الانفصال بطرق شتى، فالمليشيات ليست دولة ولن تكون دولة، سواءً في الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب، الدولة مظلة يستظل تحتها الجميع، بدون تمييز، الدولة للجميع خيرها وعلى الجميع أوجاعها، الدولة يضبطها الدستور والقانون والنظام، وليس شريعة الغاب، والحق الإلهي المزعوم زيفًا.
الناس الذين يوجه لهم الخطاب قادرون على التفرقة بين الأصيل والزائف، والغث والثمين، والصدق والكذب، وصاحب الحق وصاحب الباطل والحكيم يقول: ( والله ما ذل ذو حق، ولو اتفق العالم كله عليه، ولا عز ذو باطل ولو طلع القمر في جبينه).
فالشعارات وحدها لا تغير الواقع، وإنما الذي يغيره الحب والصدق والإخلاص والعمل الجاد، وإشاعة ثقافة الحوار والتسامح، لأن الأسوياء من الناس لا يحقدون وأبرز سجاياهم العفو وكظم الغيظ، فالأعمار عندهم لا تتسع هذه العداوات، والتغلب على المشاكل يتم بالوضوح والمكاشفة والشفافية، أما الذين يدعون إلى تقسيم المقسم، وتجزئة المجزأ، وتفصيل المفصل، فلن يفلحوا في مسعاهم، لأن البديل- لا سمح الله- الدمار والخراب، واشتعال الحرائق في كل مكان على ربوع وطننا.
إن الوحدة اليمنية ضرورة وطنية، وهي بيتنا وخيمتنا وملاذنا فلا تفاضل فيها إلا من يعمل على الحفاظ عليها، ويدافع عنها، ويصلح ما أفسده فيها البعض، ويبشر بالأخوة بين أبناء الوطن الواحد ويغرس الكلمة الطيبة في قلوب الناس، ويبتعد عن الكلمة الخبيثة والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) (5)، (ليس المؤمن بالطعان ولا الفاحش ولا البذيء) (6)، (ملعون من ضار مسلمًا أو مكر به).
إن معالجة القضايا التي نختلف فيها- وما أكثرها- ينبغي أن تتم في أحضان وحدتنا المباركة، ولن تعالج أبدًا في ظل التمزق والعودة إلى ما قبل 22 من مايو 1990م.. إن الرجال الصادقين من أبناء هذا الوطن يسعون إلى تصويب الأخطاء التي ارتكبها البعض ممن لم يدركوا نعمة الوحدة، فعاثوا في الأرض فسادًا، فنجمت عنها ما نراه من اضطرابات واعتصامات ومظاهرات صاحبتها دماء سفكت، وأجساد جرحت، ومواطنون وضعوا في السجون، وكانوا سببًا في إشعال الفتن وإثارة المشاكل، أما الذين يحبون هذا الوطن فإنهم يقفون بقوة أمام الفساد والمفسدين، ويتصدون لمن يلوحون بالانفصال، ويحددون ما يريدون ومنها:
1- نريد أن يكون الاعتدال نهجنا، والتصحيح سبيلنا، والتنمية الشاملة غايتنا.
2- نريد أن يسود القانون والنظام، ويصان المال العام، وتكون للدولة هيبتها ومكانتها وفاعليتها.
3- نريد أن يكون لشعبنا أرضية ثقافية مشتركة تستمد قوتها وصلابتها من عقيدتنا، وأخلاقنا وقيمنا الأصيلة.
4- نريد أن يكون الاكتفاء الذاتي سلاحنا لمجابهة كل التحديات التي سوف تحاول التأثير على قرارنا الوطني، وإرادتنا المستقلة.
5- نريد أن يكون لنا جهاز إداري حديث، وقادر على الحد من أخطبوط الفساد الإداري، وتنقية مؤسساتنا الخدمية والإنتاجية من جراثيم الرشوة والمحسوبية وتطهير مؤسساتنا الإدارية من مخاطر الجشع والتسيب والإهمال.
6- نريد أن يكون لدينا جهاز أمني قوي يتمتع باليقظة والفعالية والنزاهة، فلا يخاف منه بريء، ولا ينجو منه مذنب (7).
هذه أهداف نرجو أن تتحقق ولن ينهض بها إلا ذوو الحكمة لأننا جميعًا في مسيس الحاجة إليها، ونعني بالحكمة هنا: فعل ما ينبغي على الشكل الذي ينبغي في الوقت الذي ينبغي.. والحكمة وسام لليمنيين منحهم إياها رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم بقوله: (الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان).
فحري بنا وجدير بعقلاء هذا الوطن أن نحافظ على هذا الوطن، وأن نضع وحدته في حدقات عيوننا، وسويداء قلوبنا وذلك بالإيمان الصادق، والعلم النافع، والعمل الصالح، والقدوة الحسنة.. وقد جاء في الأثر: (من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته).
إن عقلاء الوطن وحكماءهم هم الذين يزرعون الحب في كل أرجاء الوطن، ويجتثون الكراهية من القلوب والعقول ترجمة لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).. والشاعر يقول:
بني إن البر شيء هين
طلاقه وجهٍ وكلام لين
ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بشراركم، قالوا بلى يا رسول الله قال: المشّاؤون بالنميمة المفرقون بين الجماعة)؛ فلن نبني الوطن بالأحقاد، وتعميق الكراهية، وإشاعة اليأس، والحكمة تقول: (إن الحكمة أمل، والأمل يتحقق بالعمل، والعمل لا يتم إلا بالصبر، والصبر أساسه الإيمان).. ومن ضاع منه الأمل لا يعمل، ومن ليس لديه عمل، فقد ضاع منه الصبر، ومن لا صبر عنده فهو لا يعرف الإيمان ولا يعرف الله، ومن لا يعرف الله فعليه أن يعرفه).. وصدق الله العظيم القائل في القرآن الكريم: (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ؛ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) التوبة:109.
ويقول تعالى: (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) الملك:22.. إن الأمل في إصلاح وطننا، والتغيير إلى الأفضل سيظل مضيئًا في أعماقنا ولن تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، وسنردد مع شاعرنا الراحل محمد عبده غانم:
سنبقى أعينًا يا فجر ترنو
وترقب خيط نورك في انبثاق
فلم نفقد رجاءً بعد فينا
يحدثنا بأن الخير باق
وإن الشر دومًا في زوال
وإن بلغت به النفس التراقي
وإن كثرت لصولته الضحايا
وإن سالت بمذبحيها السواقي
سنبقى نرقب الآفاق حتى
يلوح سناك أو تفنى المآقي

الهوامش:
1- مصطفى الشكعة (2008)، إسلام بلا مذاهب، بيروت: الدار المصرية اللبنانية ط8 ص25.
2- عايض القرني (2009)، الإيمان يمان، صحيفة اليوم 13/5/2009م.
3- عبدالملك الشيباني: (2002)، العصبية، صنعاء مكتبة خالد بن الوليد (71-76).
4- رواه مسلم.
5- رواه مسلم.
6- رواه الترمذي.
7- عبدالكريم الخميسي: ماذا تريد صحيفة 26 سبتمبر العدد1081، 11/8/2003م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى