“مركز يمن المستقبل” يختتم الدورة التكميلية تطبيق عملي حول صحافة الموبايل (فن التصوير-الانتاج وإعداد التقارير)

اختتم مركز “يمن المستقبل” الدورة التكميلية تطبيق عملي حول صحافة الموبايل (فن التصوير-الانتاج) وإعداد التقارير مساء الاثنين 23 يونيو 2025م بالقاهرة.
وجاءت هذه الدورة استكمالًا لدورةٍ سابقة حول (صحافة الموبايل) والتي تمت في الفترة من 18 وحتى 24 مايو 2025م الماضي بإجمالي (16) ساعة بقيادة المدرب المصري الأستاذ أسامة الديب المتخصص في صحافة الموبايل والصحفي منذ 23 سنة في مواقع اخبار وقنوات تلفزيونية.
الدورة استهدفت عدد من الصحفيين والناشطين والإعلاميين الفاعلين في وسائل التواصل الاجتماعي بكل أنواعها والمواقع الاخبارية والقنوات الفضائية وعلى مدار ثلاث أيام ابتداء من يوم السبت الماضي وبواقع ثلاث ساعات يوميًا.
الدورة التكميلية بقيادة المدرب القدير أسامة الديب كان جزء منها محاضرات نظري فيما أتيح الوقت الأكبر للتطبيق العملي حيث تم إعداد بعض التقارير المصورة والمقابلات من خلال كل متدرب كل على حدة، بالجوال المحمول، إضافة إلى وجود بعض الأدوات كالإضاءة والميكرفونات الخاصة بالمقابلات وبرامج مونتاج.
وقد أثرى المدرب الدورة من واقع خبرته الطويلة وعمله في القنوات التلفزيونية وبعض الوسائل الاعلامية، إلى جانب نصائح وتوجيهات الدكتور جمال الحميري الذي كان حاضرا بكل جوارحه وخبرته على مدار الدورة السابقة والحالية والذي ظل إلى جوار المتدربين كحافز ومشجع للمجموعة وسط تفاعل واسع وتركيز كبير.
هذه الدورة هدفت بشكل واسع إلى تنمية مهارات المتدربين لخوض مشوار إعداد التقارير والمواد بأبسط الامكانيات والقدرات والتكاليف، وكيفية استخدام كاميرا الموبايل والزوايا التي يجب أن يقف فيها الصحفي أو الإعلامي وطريقة عمل مقابلات تلفزيونية وكيف يمكن استغلال الوقت المناسب والأسئلة المهمة وأهم الجوانب والتفاصيل التي يمكن التركيز عليها؛ للخروج بعمل يليق بالجهة التي يعمل بها الصحفي وبمشواره.
في ختام الدورة ألقى المحاضر أسامة الديب والدكتور جمال الحميري نصائحهم على المشاركين، وكيف يمكن استغلال أوقاتهم بما ينمي قدراتهم ويجعلهم مؤهلين لأي عمل؛ من خلال البرامج الموجودة والتي تعني بالإعداد والانتاج، وجعل مثل هذه الدورات جسر عبور وأداة من خلالها يمكن القيام بأي عمل، وسط ثناء كبير من قبل المدرب الديب على النماذج التي قدموها على مدار ثلاثة أيام والحماس، كما تم تقديم الشكر والعرفان للأستاذ أسامة على تفاعله ونشاطه الذي عكس قدرات كبيرة ومهارات فريدة.