الأخبار الدولية

اتهام مواطنين في بريطانيا بـ”التجسس” لصالح الصين

أعلنت السلطات البريطانية، اليوم الاثنين أنه تم توجيه اتهام إلى رجلين بـ”التجسس” لصالح الصين بموجب قانون الأسرار الرسمية.

واتهم كريستوفر بيري (32 عاما) من ويتني في أوكسفوردشاير وكريستوفر كاش (29 عاما) من وايت تشابل في لندن بتقديم معلومات ضارة لدولة أجنبية. وقد تم إطلاق سراحهما بكفالة للمثول أمام محكمة وستمنستر الجزئية يوم الجمعة 26 أبريل.

وقال القائد دومينيك ميرفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب: “لقد كان هذا تحقيقا معقدا للغاية في مزاعم خطيرة للغاية”، مشيرا إلى “أننا عملنا بشكل وثيق مع النيابة العامة مع تقدم تحقيقاتنا وأدى ذلك إلى توجيه الاتهام للرجلين اليوم”.

وأضاف: “نحن ندرك أن هناك درجة من الاهتمام العام والإعلامي بهذه القضية، لكننا نطلب من الجميع الامتناع عن أي تعليق أو تكهنات أخرى، حتى تتمكن عملية العدالة الجنائية الآن من أخذ مجراها”.

وفي يناير مطلع العام الجاري قالت الصين إنها اعتقلت مواطنا أجنبيا كان رئيسا لشركة استشارية خارجية بتهمة التجسس لصالح المملكة المتحدة.

وقالت وكالة التجسس المدنية الصينية في وزارة أمن الدولة (MSS)، في بيان، إنها اعتقلت شخصًا يدعى هوانغ يعمل مع المخابرات البريطانية MI6 بينما كان يقود شركة استشارية أجنبية.

ولم تذكر الوكالة اسم هوانغ بالكامل أو جنسيته أو جنسه، ولم تحدد الشركة التي يعمل أو تعمل بها.

ووفقاً لوزارة الأمن الصينية، بدأ هوانغ العمل مع المخابرات البريطانية في عام 2015 في قضايا استخباراتية، حيث وجهت الوكالة البريطانية هوانغ للسفر إلى الصين عدة مرات لجمع المعلومات وتحديد الأصول المحتملة لها، حسبما ذكرت الوزارة.

وأضافت الوكالة أن الاستخبارات البريطانية زودت هوانغ بالتدريب، بالإضافة إلى معدات تجسس احترافية لتبادل المعلومات الاستخبارية والاتصالات.

وخلال إجراء الصين تحقيقاتها، تم السماح بالزيارات القنصلية لهوانغ من جانب بلده أو بلدها حسبما يقتضي القانون. وحاولت CNN التواصل مع السفارة البريطانية في بكين ووزارة الخارجية البريطانية للحصول على تعليق.

وتأتي هذه الأنباء بعد أن شرعت الصين في حملة استمرت شهوراً على شركات الاستشارات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى