علة الدماغ الكيميائي

الدماغ الكيميائي مصطلح شائع يستخدمه الناجون من السرطان لوصف مشاكل التفكير والذاكرة التي يُمكن أن تحدث أثناء علاج السرطان وبعده؛ يُمكن أيضًا تسمية الدماغ الكيميائي بالضباب الكيميائي أو الاختلال المعرفي المرتبط بالسرطان أو الخلل الوظيفي المعرفي.
على الرغم من أن العلاج الكيميائي للدماغ مصطلح يُستخدَم على نطاق واسع، فإن أسباب مشاكل التركيز والذاكرة غير مفهومة بالكامل؛ من المحتمَل وجود أسباب متعدِّدة.
بغضِّ النظر عن السبب، يُمكن أن يكون الدماغ الكيميائي من الآثار الجانبية المحبطة والموهنة للسرطان وعلاجه، يعمل الباحثون على فهم التغييرات في الذاكرة التي يشعر بها الأشخاص المصابون بالسرطان.

الأعراض
علامات وأعراض الإصابة بالدماغ الكيميائي قد تتضمن ما يلي:

الأسباب
هناك العديد من العوامل المحتملة التي قد تساهم في ظهور علامات وأعراض في مشكلات الذاكرة لدى الناجين من السرطان.. من الأسباب المتعلقة بالسرطان ما يلي:

عوامل الخطر
تشمل العوامل التي قد تَزيد من خطر حدوث مشاكل في الذاكرة لدى الناجين من السرطان ما يلي:

المضاعفات
تختلف شدة ومدة استمرار الأعراض التي توصف أحيانًا باسم الدماغ الكيميائي من شخص لآخر؛ سيعود معظم الناجين من السرطان إلى العمل، ولكن سيجد البعض أن المهام تستغرق تركيزًا أو وقتًا إضافيًّا، قد لا يتمكَّن آخرون من العودة إلى العمل.
إذا واجه المريض مشاكل شديدة بالذاكرة أو التركيز تجعل من الصعب عليه القيام بعمله، فليخبر طبيبه، قد تتمُّ إحالته إلى اختصاصي علاج مهني أو أخصائي طب النفْس العصبي ليساعده في التكيُّف مع وظيفته الحالية أو تحديد نقاط قوته حتى يتمكَّن من العثور على وظيفة جديدة.
في حالات نادرة، لا يتمكَّن الأشخاص المصابون بمشاكل في الذاكرة والتركيز من العمل، وقد يفكرون في التقدُّم بطلب للحصول على إعانات العجز، ليطلب المريض من فريق الرعاية الصحية الخاص به إحالته إلى اختصاصي اجتماعي في علم الأورام أو اختصاصي يُمكنه مساعدته في فَهْم خياراته.
التشخيص
لا تُوجَد اختبارات مخصَّصة لتشخيص الدماغ الكيميائي؛ في الغالب، يحقق الناجون من مرض السرطان المصابون بمثل هذه الأعراض درجات ضمن النطاقات الطبيعية في اختبارات الذاكرة.
قد يوصى الطبيب بإجراء اختبارات دم أو تصوير الدماغ أو غيرها من الفحوصات لاستبعاد الأسباب الأخرى لمشكلات الذاكرة.

العلاج
يركز العلاج الكيميائي للدماغ على القدرة على التعامل مع الأعراض، في معظم الحالات، تكون مشكلات الذاكرة المتعلقة بعلاج السرطان أمرًا مؤقتًا؛ ونظرًا لاختلاف أعراض علاج الدماغ وحدتها من شخص لآخر، فقد يتعاون مع طبيبه للتوصل لخطة علاج مخصصة للتعامل معها.

التحكُّم في مسبِّبات مشاكل الذاكرة
قد يؤدي السرطان وعلاجاته لأمراض أخرى، مثل فقر الدم والاكتئاب ومشاكل النوم وانقطاع الطمث المبكر، وهو ما قد يسهم في مشاكل الذاكرة؛ التحكُّم في هذه العوامل الأخرى قد يجعل مواكبة الأعراض أسهل.

علاج أعراض الدماغ الكيميائي
يمكن للمختص في تشخيص وعلاج الحالات التي تؤثر على الذاكرة والتفكير (أخصائي طب النفْس العصبي) وَضْع خطة لمساعدة المريض في التعامل مع أعراض الدماغ الكيميائية.. يشير الأطباء في بعض الأحيان إلى هذا على أنه إعادة التأهيل المعرفي أو العلاج المعرفي.
قد يتضمن تعلُّم التكيف ومواجهة تغييرات الذاكرة ما يلي:

الأدوية
لم تُعتمد أي أدوية لعلاج الدماغ الكيميائي، بينما اعتُمدت أدوية لعلاج حالات أخرى يُمكِن اختيارها، في حال وافق المريض وطبيبه فربما تُفيد.. تتضمَّن الأدوية التي يُمكِن للمرضى ذوي هذه الأعراض تناوُلها أحيانًا ما يلي:

نمط الحياة والعلاجات المنزلية
يمكنك اتخاذ خطوات لتخفيف أعراض الدماغ الكيميائي من المريض بمفرده على سبيل المثال، يحاوِلْ:

Exit mobile version