إجراء الإسعافات الأولية وأهميتها 1-3

الإسعاف الأولي هو المساعدة التي يقدمها الشخص يسمى المسعف إلى شخص آخر يحتاج هذه المساعدة يسمى المصاب، في الحالات الطارئة والحوادث خلال الدقائق الأولى من الإصابة وقبل وصوله إلى المستشفى؛ ويستخدم المسعف ما يتوفر له من المستلزمات، وبخبرته في هذا المجال.

واجبات المسعف

لتسهيل عملية إكمال العلاج في المستشفى، وصايا مهمة للمسعف تتمثل بـ:

الانعاش القلبي الرئوي بواسطة مسعف واحد:

الاختناق
هو قلة أو عدم وصول الأوكسجين إلى الأنسجة بكمية كافية بسبب انسداد مجرى الهواء عبر الأنف والفم؛ وله أعراض تتمثل بالآتي:
“تنفس سريع وصعب.. شخير أو صوت غرغرة أثناء عملية التنفس.. الزبد في الفم.. ازرقاق الشفاه والأظافر؛ كذلك انسداد المجاري التنفسية من الخارج أو الداخل”؛ من الخارج عندما يكون هنالك ضغط على القصبة الهوائية في الرقبة كالخنق أو الضغط على الصدر، كما في حالة كسور الأضلاع أو عند تحديد حركة البطن والصدر (شخص مدفون أسفل بناية منهارة)، ومن الداخل كما في حالات الغرق أو وجود أجسام غريبة أو إفرازات أو تقيؤ شديد أو وجود حساسية كما في الربو العصبي.
ويكون اسعاف الاختناق من خلال إبعاد المصاب عن مكان الحادث وإزالة السبب؛ وفتح مجرى الهواء من أي عائق؛ وإذا كان المصاب مدفونًا أسفل بناية منهارة أو في رمل أو تربة يتم حفر وأبعاد التراب عن المصاب حتى مستوى الخصر حتى يستطيع التنفس، أو القيام بعملية التنفس الاصطناعي.

الغصة
وهي انسداد مجرى التنفس بسبب شيء محشور في القصبة الهوائية، ولها أعراض تتمثل بالآتي:

التسمم
هو دخول مواد سامة إلى داخل الجسم؛ وله أعراض تتمثل بـ: “الشلل وعدم قدرة الشخص على الحركة؛ الإحساس بالنعاس فقدان الوعي؛ صعوبة التنفس؛ النوبات”.
وإذا ابتلع شخصًا سائلا أو سمًا حارقًا (الكيروسين) افعل ما يلي:

Exit mobile version